المئات تجمعو بصورة عفوية للاحتجاج على العنصرية والعنف في سلك الشرطة الالمانية بهامبورغ وتحرك الـ٧٥٠ في اشهر مناطق الحياة الليلة في هامبورغ الملئ بالبارات والنوادي الليلة وفضت الشرطة الاعتصام الذي مر بسلام عدا بعض الحوادث الصغيرة .
والدافع للتظاهر كان اقتحام ٢٦٠ ضابط للشرطة احد العناوين في سانت باولي ليلة الاثنين واعتقلو ٣٥ شخصا ,جميعهم كانو من الافارقة.
وزعم المحتجون في المظاهرة الثلاثاء ان الشرطة استخدمت قوة مفرطة لا داعي لها وانها كانت عنصرية في الطريقة التي جرى فيها عملية البحث.
حزب اليسار انتقد حملة الشرطة التي كان افرادها ملثمين ويحملون رشاشات ووصفها بالمبالغ بها وكل هذا بسبب مذكرة للتفتيش وكل ما وجدوه كمية صغيرة من الماريجوانا .
واضاف ان الحملة كانت لتخويف الافارقة هناك ومن كان يدعمهم بالحي.
وصرح المتحدث باسم الشرطة ان الحملة تمت بعد عدد كبير من الشكاوي في الحي انه يوجد تجارة بالممنوعات وكما وردنا كانت تتم امام الاطفال وهذا امر في منتهى الخطورة.
واضاف ردا على اليساريين انه لون البشرة لا يهمنا ومن الطبيعي ان نعتقل اي مشتبه به , وبالنسبة لافراد الشرطة لباسهم وعدتهم على الضابط ان يكون جاهز لاي شئ فهم لا يعلمون ما ينتظرهم خلف الباب.المزيد…